وكالات - النجاح الإخباري - قال مندوب تونس في مجلس الأمن، منصف البعتي أن جلسة الامن تنعقد في مرحلة دقيقة من تاريخ الصراع، تتسم بتصاعد التوتر وتوقف عملية السلام وتوالي عمليات الحيد عن القرارات الدولية للتسوية التي تمثل اساس تحقيق السلام العادل والشامل بما يؤدي لانهاء الاحتلال واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم وفي مقدمته حقه في تقرير المصير، ودولته في حدود 67 وعاصمتها القدس.
وأضاف البعتي في كلمة له أمام مجلس الامن: "اعتبار من مسؤولية مجلس الامن، فاننا نشدد على اهمية دوره في عملية السلام ووفقا لحل الدولتين بما يفضي لتسوية قضايا الحل النهائي، وفي هذا الاطار شرعت تونس واندونيسا بالتنسيق مع فلسطين بالتشاور مع اعضاء مجلس الامن والمجموعات الاقليمية ولا سيما عدم الانحياز حول مشروع قرارا تضمن ضرورة التوصل لسلام عادل وشامل ودائم على اساس قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن 2334 لسنة 2016، ومرجعيات مؤتمر مدريد لسلام ومبادرة السلام العربية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي التي احتلها عام 67 بما فيها القدس، تكريسا لدولتين تعيشان جنبا الى جنب".
وشدد على أهمية الموقف الموحد ضد انهاك القانون الدولي، مؤكداً موقف تونس بمواصلتها الداعم للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتجزئة وهي حقوق لا تسقط بحقوق الزمن، وتمسكها بالسلام خيار استراتيجيا ، وتمسكها باي خطوات لاعادة السلام وفقا للشرعية الدولية.