نابلس - النجاح الإخباري - أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، على الموقف الفلسطيني الرافض لـ"صفقة" القرن التي أعلنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وقال الرئيس في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي: جئتكم اليوم للتاكيد على الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن".
وأضاف أن "البيانات الصادرة عن الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين واليابان وباقي دول العالم، واخص بالذكر تصريحات الامين العام للامم المتحدة والتي التزمت بالمرجعيات الدولية المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية؛ ان الرفض الواسع لهذه الصفقة يأتي لما تضمنته من مواقف احادية الجانب ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية، ولانها الغت قانونية مطالب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله في دولته وشرعت ما هو غير قانوني من استيطان ومصادرة اراضي وضم للاراضي الفلسطينية".
وشدد الرئيس عباس على أن الرئيس عباس: صفقة القرن خطوة استباقية لتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن صفقة القرن تحمل في طياتها الاملاءات وتكريس الاحتلال والضم بالقوة العسكرية وصولاً لترسيخ نظام الابرتهايد.
وأكد أن صفة القرن تكافئ الاحتلال بدل محاكمته على جرائمه ضد شعبنا، مشدداً على مواجهة "صفقة القرن" لاسقاطها. وتابع " يكفينا لرفض صفقة القرن ان القدس خارج السيادة الفلسطينية".
وحيا الرئيس الرافضين للصفقة، وقال: "وهذه رسالة من الكونجرس الامريكي 107 اعضاء بتوقيعاتهم يرفضون الصفقة، ومن مجلس الشيوخ الامريكي موقعين عليها هنا 12 عضو مجلس شيوخ كلهم يرفضون الصفقة، وبعضهم مرشحون للرئاسة الامريكية".
وأضاف: " نحيي شعبنا والشعوب العربية التي خرجت في الضفة الغربية وغزة بمئات الالاف ليقولوا (لا) لهذه الصفقة وليس كما يقول البعض ابو مازن يرفضون، مئات الالاف يخرجون ليقولوا لا لهذه الصفقة".
وأردف الرئيس: "جئتكم اليوم لاقول لكم بأن السلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لازال ممكناً، وقابلاً للتحقيق، وجئتكم لبناء شراكة دولية لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي متمسكون به كخيار استراتيجي".
وأوضح أن "صفقة القرن" جاءت من دولة لتفرضها على العالم والشرعية الدولية التي تمثل مئات قرارات الامم المتحدة وعشرات قرارات مجلس الامن هذه الصفقة مرفوضة.
وقال: " تحدثنا مع الادارة الامريكية عن جميع قضايا الحل النهائي وكان بيني وبين الرئيس ترامب حوار طويل وتحدثنا كثيراً عن الشرعية الدولية وعن رؤية الدولتين، وقال لي سأعلن الان، حدود 67 والقدس والامن وغيرها من القضايا ، كنت سعيدا بحواري معه في ذلك الوقت، ولكني فوجئت باقفال مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واعلان القدس الموحدة عاصمة لاسرائيل، وينقل سفارته ويدعو العالم لنقل سفاراتهم اليهم، ويقطع المساعدات عنا، 840 مليون دولار يقطعها عنا، ويقطع المساعدات عن الاونروا، لا ادري من اعطاه هذه النصائح البغيضة".
وأضاف في كلمته: "أود التذكير بانه عقدنا مؤتمر مدريد للسلام، ومفاوضات واشنطن واتفاق اوسلو ومؤتمر انابولس للسلام على اساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية التي دعت للتفاوض حول قضايا الوضع الدائم كافة، بما فيها القدس نتفاوض عليها وليس املاء، هذه ارض محتلة وليست منحة من امريكا لاسرائيل".
وتساءل :"من الذي يملك يعطي منحا هنا وهناك.. نحن نحتكم لكم كاعلى مؤسسة في العالم ولقراراتكم؟
وأكد الرئيس عباس على التزامه بتطبيق جميع الاتفاقات المعقودة مع اسرائيل، "وتصرفنا بمسؤولية وحصلنا على احترام العالم، و140 دولة اعترفت بنا".
وأشار إلى أن فلسطين لم تحصل على عضو عادي بسبب الفيتيو، لافتاً إلى انضمام الفلسطينيين لأكثر من 120 منظمة دولية، واصبحت دولة المراقب، ورئيس لمجموعة 77+ الصين العام الماضي.
وأردف "نحن موجودون كما واصلنا ونواصل بناء مؤسسات دولتنا الوطنية على اساس سيادة القانون، والمعايير الدولية لدولة عصرية ديمقراطية مستندة للشفافية والمساءلة ومحاربة الفساد".
وزاد بالقول: "نحن من اهم الدول التي تحارب الفساد، وادعو مجلس الامن ان يدعو رسالة تقصي حقائق في فلسطين فقط، ليعرف ان هذه الدولة الوليدة التي هي تحت الاحتلال خالية من الفساد، ومن قال ان هذه الدولة فاسدة فليذهب ليسأل، وتمكين المرأة والشباب وعملنا على نشر ثقافة السلام بين ابناء شعبنا".
وقال الرئيس في كلمته: "لا نريد حربا لا نريد عنفا لا نريد ارهابا، ونحن نحارب العنف والارهاب في العالم، ولدينا 83 بروتوكول مع 83 دولة لمحاربة الارهاب، واولها مع الولايات المتحدة الامريكية وكندا وروسيا واليابان وغيرها.. نحن نحارب الارهاب ولسنا ارهابيين".
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، على الموقف الفلسطيني الرافض لـ"صفقة" القرن التي أعلنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وقال الرئيس في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي: جئتكم اليوم للتاكيد على الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن".
وأضاف أن "البيانات الصادرة عن الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين واليابان وباقي دول العالم، واخص بالذكر تصريحات الامين العام للامم المتحدة والتي التزمت بالمرجعيات الدولية المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية؛ ان الرفض الواسع لهذه الصفقة يأتي لما تضمنته من مواقف احادية الجانب ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية، ولانها الغت قانونية مطالب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله في دولته وشرعت ما هو غير قانوني من استيطان ومصادرة اراضي وضم للاراضي الفلسطينية".
وشدد الرئيس عباس على أن الرئيس عباس: صفقة القرن خطوة استباقية لتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن صفقة القرن تحمل في طياتها الاملاءات وتكريس الاحتلال والضم بالقوة العسكرية وصولاً لترسيخ نظام الابرتهايد.
وأكد أن صفة القرن تكافئ الاحتلال بدل محاكمته على جرائمه ضد شعبنا، مشدداً على مواجهة "صفقة القرن" لاسقاطها. وتابع " يكفينا لرفض صفقة القرن ان القدس خارج السيادة الفلسطينية".
وحيا الرئيس الرافضين للصفقة، وقال: "وهذه رسالة من الكونجرس الامريكي 107 اعضاء بتوقيعاتهم يرفضون الصفقة، ومن مجلس الشيوخ الامريكي موقعين عليها هنا 12 عضو مجلس شيوخ كلهم يرفضون الصفقة، وبعضهم مرشحون للرئاسة الامريكية".
وأضاف: " نحيي شعبنا والشعوب العربية التي خرجت في الضفة الغربية وغزة بمئات الالاف ليقولوا (لا) لهذه الصفقة وليس كما يقول البعض ابو مازن يرفضون، مئات الالاف يخرجون ليقولوا لا لهذه الصفقة".
وأردف الرئيس: "جئتكم اليوم لاقول لكم بأن السلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لازال ممكناً، وقابلاً للتحقيق، وجئتكم لبناء شراكة دولية لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي متمسكون به كخيار استراتيجي".
وأوضح أن "صفقة القرن" جاءت من دولة لتفرضها على العالم والشرعية الدولية التي تمثل مئات قرارات الامم المتحدة وعشرات قرارات مجلس الامن هذه الصفقة مرفوضة.
وقال: " تحدثنا مع الادارة الامريكية عن جميع قضايا الحل النهائي وكان بيني وبين الرئيس ترامب حوار طويل وتحدثنا كثيراً عن الشرعية الدولية وعن رؤية الدولتين، وقال لي سأعلن الان، حدود 67 والقدس والامن وغيرها من القضايا ، كنت سعيدا بحواري معه في ذلك الوقت، ولكني فوجئت باقفال مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واعلان القدس الموحدة عاصمة لاسرائيل، وينقل سفارته ويدعو العالم لنقل سفاراتهم اليهم، ويقطع المساعدات عنا، 840 مليون دولار يقطعها عنا، ويقطع المساعدات عن الاونروا، لا ادري من اعطاه هذه النصائح البغيضة".
وأضاف في كلمته: "أود التذكير بانه عقدنا مؤتمر مدريد للسلام، ومفاوضات واشنطن واتفاق اوسلو ومؤتمر انابولس للسلام على اساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية التي دعت للتفاوض حول قضايا الوضع الدائم كافة، بما فيها القدس نتفاوض عليها وليس املاء، هذه ارض محتلة وليست منحة من امريكا لاسرائيل".
وتساءل :"من الذي يملك يعطي منحا هنا وهناك.. نحن نحتكم لكم كاعلى مؤسسة في العالم ولقراراتكم؟
وأكد الرئيس عباس على التزامه بتطبيق جميع الاتفاقات المعقودة مع اسرائيل، "وتصرفنا بمسؤولية وحصلنا على احترام العالم، و140 دولة اعترفت بنا".
وبيّن الرئيس الفلسطيني أنه "عقدنا 3 مرات انتخابات، اخر مرة لم تعقد بسبب رفض اسرائيل اجراءها في القدس بعد قرار ترامب"، مؤكداً ان القدس الشرقية لنا والغربية للإسرائيليين، ولا مانع من تعاون بين البلدين.
وقال الرئيس: " ملتزمون باتفاق اوسلو بكل بنوده، واعترفنا باسرائيل وهي اعترفت بنا، نحن معترفون باسرائيل في اوسلو، ياسر عرفات قال، انا اعترف بحق اسرائيل بالوجود، ورابين قال: اعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة شرعيا للشعب الفلسطيني. أين هي الفرص التي أضعناها؟
وشدد على رفضه بالحلول الاقتصادية مقابل السياسي، مؤكداً أن الحل السياسي اولا.
وقدم الرئيس عباس شكره للدول التي تساعدنا الان وبدون مقابل على بناء مؤسساتنا الفلسطينية التي سنصل بها للدولة المستقلة، منوهاً إلى أن خطة ترامب لن تحقق السلام والامن لانها الغت الشرعية الدولية.
وتابع: "خطة ترامب الغت قرار الشرعية الدولية كلها وتنكرت للحقوق الدولية كلها للشعب، واخرجت القدس من السيادة الفلسطينية، كما ولن تكون صالحة للتطبيق لرؤية الدولتين مستقلتين ذات السيادة اسرائيل وفلسطين".
صدقوني اذا حصل السلام بيننا وبين الاسرائيليين أيها الاسرائيليون سيكون اجمل سلام وسيكون اجمل علاقة بين دولتين اسرائيل وفلسطين، لكن اتركونا نعمل السلام.
اعرف ان خطة السلام 180 صفحة، وليس الكل مستعد ليقرأ هذه الصفحات، نحن تبرعنا نقدم 20 صفحة ملخص اسهل للقراءة.
اتمنى على الرئيس ترامب، ان يتحلى بالعدل والانصاف ويدعم تنفيذ قرارا الشرعية الدولية ليبقي الفرصة لصنع سلام حقيقي بين فلسطين واسرائيل