نابلس - النجاح الإخباري - دعا فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، إلى تجاوز الرد التقليدي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسماه "صفقة القرن"، وتجنب الرد النمطي، لإسقاط "الصفقة"، داعيا لاجتماعات فصائلية في كل المستويات ودعوة المجلس المركزي للانعقاد العاجل.
وأوضح الزعارير في هذا الشأن أن خطة ترامب يمكن أن تسقط وتفشل، إذا ما تم تغيير الطريقة وتفعيل وسائل التصدي بالوحدة الجامعة، وفي المقدمة إمكانية استعادة روح العلاقة مع المواطن الفلسطيني، مؤكداً بالفخر أن الشعب الفلسطيني عظيم القوة والمكانة والفاعلية، ويمكنه اسقاط أي مشروع كما أسقطها سابقا.
وشدد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، كان بالامكان تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، فيما يخص مجمل الصراع مع الاحتلال، ولكن ذلك لم يتم بعد خمس سنوات على اتخاذها، مضيفا إن دعوة المجلس المركزي لدورة عاجلة ومطولة، هي أحد الوسائل الناجعة لوضع استراتيجيات مواجهة قابلة للتنفيذ، بما يمثلة من تمثيل حقيقي لكل فصائل منظمة التحرير وأطياف شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية، تحقق شراكة وطنية حقيقية قادرة على المواجهة شعبيا ورسميا، عربيا واسلاميا ودوليا.
وختم الزعارير بالقول، إن الفصائل يجب أن تعيد أولويات الاستراتيجية الوطنية، بالتوحد والتضامن كي لا تضيع بقايا فلسطين التاريخية في معمعان التلاوم والمشاغلة، فنشهدها ولا نؤثر بها، مشددا أن الصفقة تستهدف تاريخ وجغرافية فلسطين وأهلها الفلسطينيين.