نابلس - النجاح الإخباري - علق منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، اليوم الاربعاء على ما يتم ترويجه بوجود قرار اسرائيلي بضم المناطق (ج).
وقال ملادينوف في تغريده له :" إن ضم بعض أو كل المنطقة (ج) في الضفة الغربية لو تم تنفيذ هذا سيشكل ضربة مدمرة لإمكانية إحياء المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وتقدم السلام الاقليمي وجوهر حل الدولتين".
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد رفضت أمس الثلاثاء، تهديدات إسرائيل بفرض سيادتها على منطقة غور الأردن.
واعتبرت الرئاسة، في بيان ، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وزعيم المعارضة بيني غانتس، المتعلقة بضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات، تهديدا للسلم والاستقرار.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض"، إنه سيعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة في 2 مارس/ آذار المقبل.
وأضاف غانتس للصحفيين، خلال زيارة إلى منطقة البحر الميت "سنعمل على فرض السيادة على غور الأردن، بعد الانتخابات وبالتنسيق مع المجتمع الدولي".
ولم يوضح زعيم "أزرق أبيض" كيف سيقبل المجتمع الدولي فرض السيادة على منطقة يعتبرها فلسطينية محتلة.
وجاءت تصريحات غانتس، في وقت حوّل فيه نتنياهو، زعيم حزب الليكود، ضم غور الأردن إلى عنوان لدعايته الانتخابية.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك غور الأردن، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.