النجاح الإخباري - تقدم تيد باد، النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي من ولاية كارولاينا الشمالية، يوم الخميس الماضي/ 9 كانون الثاني 2020 بمشروع قانون مجلس النواب "إتش آر 782"، بهدف "تشجيع الكليات والجامعات العامة (الممولة حكوميا) على تصميم وتعليم منهاج عن تاريخ معاداة السامية والمحرقة.
جاء ذلك بدعم من النائب لي زيلدن (جمهوري، ولاية نيويورك)، العضو اليهودي الأميركي الوحيد عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب، والنائب ديفيد كستوف (جمهوري من ولاية تينيسي) زاعما في لغة مشروع القانون أن "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات BDS تعمل من أجل تعزيز حملة مسعورة لمعاداة السامية".
ويستشهد نص مشروع القانون والبيانات الصحفية التي أصدرها النواب الثلاثة بالهجمات الأخيرة المعادية للسامية مثل حادثة الطعن في منزل الحاخام حاييم روتينبرج في نيويورك، (28 كانون الأول 2019) باعتبارها الدافع وراء مبادرتهم في صيغة مشروع القانون.
ويستهدف النواب الثلاثة، باد وزيلدين وكستوف، النائبتين الوحيدتين المسلمتين في مجلس النواب، الفلسطينية الأصل رشيدة طليب (ولاية ميشيغان) والصومالية الأصل إلهان عمر (من ولاية مينيسوتا) اللتان تتهمان بمعادة السامية بسبب تأييدهما للقضية الفلسطينية وحق حركة المقاطعة BDS في الجامعات.
ويحاول اليمين الجمهوري إدراج كل أشكال انتقاد إسرائيل أو ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تحت مظلة معاداة السامية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع يوم 11 كانون الأول 2019 أمرا تنفيذيا يقضي بقطع المساعدات الفدرالية عن الجامعات التي تقبل قيام الطلاب فيها بنشاطات تعتبر معادية للسامية أو معادية لإسرائيل أو داعمة للقضية الفلسطينية.