وكالات - النجاح الإخباري - نقلت قناة عبرية عن مزاعم الاحتلال، اليوم السبت، أن الحروب التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة ، ليست القضية المركزية في تقرير المحكمة الجنائية الدولية الذي صدر أمس الجمعة.
وذكرت القناة العبرية 13 إن "القضية المركزية في تقرير النيابة العامة الدولية، لا تخص قوات الاحتلال الإسرائيلية أو الحروب على غزة، بل المستوطنات وضم الضفة الغربية".
وادعت أن "إسرائيل" لا تمتلك دلائل قانونية قوية لتدافع بها عن نفسها في موضوع الاستيطان وضم الضفة الغربية.
والجمعة، أعلنت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، عزمها فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.
وقالت "بنسودا" في بيان، نشر على موقع المحكمة الإلكتروني، إن "جميع المعايير القانونية التي ينص عليها ميثاق روما (معاهدة تأسست بموجبها المحكمة جنائية الدولية) توافرت، وتسمح بفتح تحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية".
بدورها، أفادت قناة كان الإسرائيلية اليوم، أن هناك مسؤولون اسرائيليون مهددون بالاعتقال في أكثر من 100 دولة في حال سافروا إليها، وذلك بعد قرار محكمة الجنائية الدولية الشروع في التحقيق بجرائم حرب اسرائيلية ارتكبت بحق الفلسطينيين.
وقالت معلقة قناة "كان" الاسرائيلية للشؤون القضائية، إن مسؤولين سياسيين وعسكريين حاليين وسابقين قد يواجهون خطر الاعتقال في أكثر من 100 دولة في العالم، في حال فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا رسميا بشبهات ارتكاب جرائم حرب في الأرض الفلسطينية.