غزة - النجاح الإخباري - أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للحركة زياد النخالة, والوفد المرافق له لجمهورية مصر العربية, تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع الأشقاء المصريين , والبحث عن كيفية إنهاء معاناة الناس في الذهاب والإياب لمصر, وكذلك العمل على إطلاق سراح بعض الموقوفين الفلسطينيين لدى أجهزة أمنية مصرية.
وأوضحت الحركة في بيان لها، تلقى مراسلنا، نسخة منه، أن وفد الحركة سيطالب الإخوة بمصر خلال هذه الزيارة , بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني, وبالذات المشاركين في مسيرات العودة, وإلزام العدو بوقف استهدافهم, كونهم من رعى اتفاق وقف النار بالجولة الأخيرة بعد استشهاد القائد بهاء أبو العطا.
واعتبرت الحركة بعض التصريحات التي صدرت عن قيادات فلسطينية, أو محللين مصريين, حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، تأتي في خانة التسويق للتسوية والتطبيع مع العدو الصهيوني, وإرباك الزيارة، وهذا يسيء لمصر ولدورها، للأسف الشديد. على حد تعبير البيان.
الجدير ذكره، أن وفداً من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية، ووفد آخر من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، وصلاً إلى القاهرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية، أن الجانب المصري يبحث مع وفد حماس بالأساس تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وذكر النخالة في تصريحات سابقة له، أن وقف اطلاق النار مع الاحتلال ما هو الا وقف مؤقت.