نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - كشفت مصدر مصري موثوق أن وفداً من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، سيصل للقاهرة، لبحث وقف إطلاق النار والتوصل لتهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والجهاد الإسلامي.
وذكر موقع " دار الحياة "، أن أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة سيصل إلى القاهرة في غضون ال24 ساعة القادمة بدعوة من جهاز الاستخبارات المصرية، لبحث التهدئة وعدم تفجر الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح المصدر المصري، أن الوضع على الساحة غير محتمل ونخشى أن تتصاعد الأمور وتتدحرج إلى ساحة حرب؛ لافتا إلى أن أيا من الطرفين لا يريدون ذلك لكن كلا منهما يريد أن يخرج بشكل مشرف.
في ذات السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن القاهرة تخوض مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.
من جهته ، تحدى المتحدث باسم سرايا القدس "أبو حمزة" رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن يمتلك الجرأة في أن يسمح لرقابته العسكرية أن تكشف عن أسماء وصور القواعد العسكرية والإستراتيجية التي وصلت إليها نيران السرايا.
وأكد في تصريح له أن سرايا القدس وصلت باستهدافاتها إلى مركز دولة الاحتلال، مشيرًا لو أفصح عنها الاحتلال ستحول نتنياهو إلى أضحوكة و مهزلة في الشارع الاسرائيلي.
وشدد على أن سرايا القدس تتحدى الرقابة العسكرية للاحتلال بالكشف عن الصور والفيديوهات التي تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمصانع والمقرات ومنازل المستوطنين في "غلاف غزة" والمدن المحتلة التي أصيبت بإصابات دقيقة.
وأكد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية "أبو خالد" أن المرحلة المُقبلة ستكون تل أبيب كسديروت وسائر المستوطنات غذا استمر الاحتلال في عنجهيته وتماديه بجرائمه التي يقترفها كل لحظة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أن المقاومة ستفرض معادلتها على الاحتلال، مؤكدًا أنها هي صاحبة القرار في الميدان بالتصعيد أو التهدئة.
وأوضح أن المقاومة قطعت عهد على نفسها بأن يعيش المستوطنين في الملاجىء، طالما شعبنا الفلسطيني لازال يتعرض للقصف والدمار من قبل قوات الاحتلال.
وهدد، اذا استمر الاحتلال في عدوانه سنوسع دائرة الاستهدافات لما بعد تل أبيب واستهداف المدن المحتلة وتلقين الاحتلال درسًا لن ينساه.
وقال، تم ابلاغ الوسيط المصري بشكل رسمي إنه من المبكر الحديث عن تهدئة، طالما الاحتلال يتمادى في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد أنه حتى اللحظة لا يوجد قرار في غرفة العمليات المشتركة بوقف التصعيد، وأن القرار يكمن بتوسيع دائرة الرد طالما الاحتلال يتمادى في استهدافاته.
ونبه إلى أن الساعات المقبلة ستشهد تصعيدًا غير مسبوق ضد الاحتلال.
وشدد على أن متطلبات المعركة تفرض علينا أن يكون الاحتلال بمدنه وعناصره وآلياته تحت مرمى المقاومة.