نابلس - النجاح الإخباري - أكّد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني على ضرورة إجراء الانتخابات ودعم خطوة الرئيس عباس وتذليل العقبات أمامها.
وأوضح أنَّ حركة فتح ستقف لجانب الشعب وكلّ ما يصب بمصلحته وتدعم حقه باختيار ممثليه ونظامه السياسي ، مؤكّدًا أنَّ الحركة منفتحة على الكل الفلسطيني من أجل إنجاح هذه الخطوة التي طال انتظارها.
وقال الفتياني في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعه "النجاح الاخباري": "حركة فتح تؤمن بأنَّ هذه الخطوة هي مدخل لإنهاء الانقسام وطي صفحته، وإعادة توحيد صفوف شعبنا الفلسطيني لمواجهة التحديات وتحقيق الهدف الأسمى في الحرية والخلاص من الاحتلال بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف".
ولفت الفتياني إلى أنَّ التباين والاختلاف في المواقف السياسية لا يلغي هويتنا الفلسطينية ومن حق الشعب أن يقول كلمته الفصل، "نقبل بقراره ونلتزم به".
وأكَّد على ضرورة مشاركة كل الفصائل والأطياف السياسية الفلسطينية في هذا العرس الوطني الفلسطيني، مشدّدًا على أن حركة فتح لا تستثني أحدًا ولا تستهين بموقف أحد.
وقال :" على الكل الذهاب يدًا بيد دون الرجوع لتفاصيل الخلافات التي يكمن الشيطان في تفاصيلها، ما قد يعيدنا للمربع الأول والنقاشات العقيمة الأولى والعراقيل التي أعاقت شعبنا الفلسطيني 13 عاما.
وأكَّد على أنَّه لا انتخابات دون القدس، التي هي عنوان الصراع وعنوان مشروعنا الوطني وستكون في قلب هذه الانتخابات.
وتابع الفتياني: "تجري اتصالات دولية على المستوى الرسمي وحتى مؤسسات المجتمع المدني تضغط باتجاه انتخابات شاملة للضفة وغزة والقدس."
وأوضح أنَّ اللقاء الوطني ضرورة وطنية بعد صدور المراسيم؛ لأن تذليل العقبات هي مهمة الكل الفلسطيني بالإضافة لوضع خارطة واضحة أمام جماهير شعبنا وصولًا ليوم الاقتراع المنشود.