نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوسف الحساينة، أن فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على قادة حركة الجهاد الإسلامي، هو سياسة ممنهجة تعتمدها أمريكا ضد الفلسطينيين وربطها بالإرهاب المذموم.
وقال الحساينة، خلال حديث لإذاعة صوت القدس بغزة، مساء اليوم الخميس: "نقول ان إصدار مثل هذه القرارات على قادة المقاومة من قبل الإدارة الامريكية تجعل من نفسها عدواً أساسياً للشعب الفلسطيني وشريك للعدو الإسرائيلي".
وأضاف الحساينة: "أمريكا تقدم كل أشكال الدعم للاحتلال عسكرياً وسياسياً وقانونياً واليوم ترعى كل أشكال الاستبداد والتوحش الصهيوني".
وتابع: "هذه الإدارة تمارس سطوتها على العالم كله بكل ما تملكه من قوة اقتصادية وعسكرية تستهدف نهب مقدرات الشعوب حتى تجعل من الكيان دولة مركزية".
واعتبر عضو المكتب السياسي، أن قرارات وزارة الخزانة الأمريكية أُكذوبة كبيرة تحاول أمريكا ترويجها، وأن تجد لها مبررات أمام دول المنطقة والتشويش على المقاومة الفلسطينية وربطها بالإرهاب.
اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي ترفض قرار فرض عقوبات على اثنين من قادتها
وأوضح أن "هناك خلط تسعى أمريكا لعمله بين المقاومة المشروعة والإرهاب المذموم الذي تقوم به بعض الجماعات التي تخدم السياسة الأمريكية".
وأكد الحساينة أن هذه العقوبات لن تثني المقاومة عن مواصلة طريقها حتى الاستقلال ودحر الاحتلال.
وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أعلن قبل يومين فرض عقوبات على أكثر من 24 فردا وكيانا من 11 منظمة "إرهابية" حول العالم من بينها الحرس الثوري الإيراني وحركة حماس وحزب الله وتنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة.