نابلس - النجاح الإخباري - أدانت الحكومة الفلسطينية الاتهامات الباطلة التي وجهها الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" بغزة، لجهاز المخابرات العامة، وأنها وراء الوقوف خلف التفجيرات التي وقعت الليلة الماضية في قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن الحكومة ترى في مثل تلك الاتهامات محاولة للتستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة البشعة، بما يخدم أهداف مرتكبيها بتوتير الأجواء، وإضعاف المناعة الوطنية في مواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية.
وأضاف ملحم: "ترى الحكومة بأن العملية تحمل هوية مرتكبيها، من حيث توقيتها، ومحاكاتها للعمليات التي تنفذها الجماعات التكفيرية، وإذ تترحم على شهداء تلك العملية الإجرامية".
وتابع قائلاً: "تدعو الحكومة حركة "حماس" إلى الاستجابة السريعة لإنهاء الانقسام على أرضية اتفاق القاهرة الموقع بتاريخ 10-12-2017، لسد الثغرة التي ينفذ منها المتربصون بالقضية الفلسطينية، لمواصلة أعمالهم الإجرامية لتقويض حلم شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف".
اقرأ أيضاً: حماس: انتحاريان فجرا نفسيهما بحاجزي الشرطة الليلة الماضية في غزة
زكان المتحدث باسم داخلية غزة إياد البزم، أعلن عصر الأربعاء، أن انتحاريين فجرا نفسيهما بحاجزي الشرطة في غزة الليلة الماضية، مضيفًا "أن أمن حماس تعرف على هويتهما ويواصل التحقيق لمعرفة الجهات التي تقف خلفهما".
واستشهد ليلة، الثلاثاء، ثلاثة عناصر من شرطة مرور غزة وأصيب ثلاثة مواطنين بينهم سيدة، في انفجارين أحدهما استهدف حاجز شرطة على مفترق الدحدوح جنوب مدينة غزة، فيما وقع انفجار آخر استهدف حاجز للشرطة على شارع الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.