النجاح الإخباري - ذكر موقع روتر العبري، أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماس، قدّم أربع هدايا ثمينة لإسرائيل، جراء التصريحات التي أطلقها في تأبين الشهيد محمود الأدهم يوم الجمعة الماضية، أثناء مشاركة الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات العودة.
وأوضح الموقع أن هذه الهدايا تمثلت في التالي:
أولا: قال حماد في خطابه إن هناك وحدات إضافية ستنضم لمسيرات العودة، وهذا يعني أن مسيرات العودة موجهة سياسيا من حماس، بينما ينظر الأوروبيون لها كاحتجاج شعبي، وواجهت إسرائيل صعوبات بإقناع العالم بذلك.
ثانيا: قال حماد إنه تم إنشاء مصنع جديد للأحزمة الناسفة من أجل اختراق الحدود وتنفيذ عمليات ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، وهذه جملة رائعة يمكن الاستفادة منها في الرواية الإسرائيلية بخصوص مسيرات العودة، وكذلك تنظير حماد لفكرة العمليات التفجيرية في أوساط الشباب.
ثالثا: بينما تحاول إسرائيل التفاوض مع العالم لإنشاء مصانع تحقق الرخاء الاقتصادي في قطاع غزة وذلك للحفاظ على أمنها، يتحدث حماد عن مصانع للأحزمة الناسفة، وهذه ستكون حجة قوية ورابحة.
رابعا: دعا حماد لقتل اليهود في كل مكان، رغم أن الميثاق الرسمي لحماس يرفض هذه الفكرة ويؤكد أن المشكلة ليست مع اليهودية كديانة بل مع الصهيونية كحركة سياسية، وموقف حماد يؤكد أن حماس تسعى لقتل اليهود على الديانة. وحظيت تصريحات حماد، بنديد فلسطيني واسع حتى تبرأت منها حركته في بيان رسمي، وأكدت أن الصراع مع الاحتلال هو صراع سياسي، وليس صراع ضد اليهود.
واضطر حماد لإصدار بيان يتراجع فيه عن تصريحاته، ويؤكد أن الصراع مع إسرائيل هو سياسي كما في وثيقة حماس. هذا وانتقد كتاب وسياسيين تصريحات حماد التي أضرت بمسيرات العودة وأعطت إسرائيل ذرائع على طبق من ذهب فشل في الحصول عليها على مدار عامين.