النجاح الإخباري - اعتبر "يسرائيل كاتس"، وزير خارجية الإحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، أن الورشة التي عقدت في البحرين الأسبوع المنصرم؛ لبحث الاستثمار في الأراضي الفلسطينية "تشير إلى نهاية عصر كامل".
وقال "كاتس" في تصريحات صحفية :"إن ما حدث في البحرين قبل أسبوع أعطى شعورا بنهاية عصر ما، وأن هناك تعاوناً ملموساً حول المسائل التي تخدم جميع الأطراف".
وأضاف "لسوء الحظ فإن السلطة الفلسطينية كانت غائبة عن مؤتمر البحرين، وأعتقد أن ذلك كان خطأ من جانبها".
وتابع :"ربما هناك موقف نفسي من التعاون والتعامل مع "إسرائيل"، لكنني أعتقد أن ذلك سيتغير لأن القيادة الفلسطينية تتغير وستغير رؤيتها".
وعقدت قبل أيام "ورشة المنامة" الاقتصادية في العاصمة البحرينية، التي طرح خلالها، بحسب مراقبين، الشق الاقتصادي لما يعرف بـ " صفقة القرن "للسلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، التي تقترحها الولايات المتحدة لحل النزاع بين الجانبين.
وشارك في أعمال الورشة مصر والأردن والسعودية والمغرب والولايات المتحدة إلى جانب مملكة البحرين الدولة المضيفة، فيما غاب الجانب الفلسطيني الذي اعتبر إقامة المؤتمر تجاوزا لقرارات الأمم المتحدة لحل النزاع مع إسرائيل، وكذلك مبدأ حل الدولتين، والمبادرة العربية للسلام.
ويهدف المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين، إلى جمع حوالي 50 مليار دولار أمريكي، على مدى 10 سنوات، لدعم الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.
وبعد مرور عدة أيام من هذه المناسبة، قام كاتس بزيارة إلى أبو ظبي، الأحد الماضي، حيث بحث مع مسؤول إماراتي كبير قضية التطبيع، وفق ما أورده موقع روسيا اليوم.