النجاح الإخباري - أدان الاتحاد البرلماني العربيّ افتتاح نفق استيطاني أسفل حي سلوان في القدس، مؤكداً أن هذا "يُعدّ انتهاكاً صارخاً لجميع قرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".
جاء ذلك في بيانٍ أصدره رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة، اليوم الثلاثاء، لفت خلاله إلى أن الممارسات الإسرائيلية "تهدف إلى تغيير البلدة القديمة للقدس وطمس معالمها التاريخية، لا سيما الحرم القدسي الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية المجاورة لها"، مؤكداً أن ما تحت الأرض وما فوقها في القدس الشريف، إسلامي مسيحي فلسطيني.
وأَضاف في البيان أنّ قرارات مجلس الأمن الدولي 2334 لعام 2016 "تقضي بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولزوم الإيقاف الفوري والتام لكل الأنشطة الاستيطانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، بما فيها القدس الشرقية"، محذراً من أنشطة منظمة "العاد" الاستيطانية غير الشرعية، التي أطلقت العنان لنفسها لقضم الأراضي الفلسطينية، والسيطرة على الأماكن العامة وشرعنة البؤر الاستيطانية على امتداد الأراضي الفلسطينية بغير وجه حق.
وطالب الطراونة باسم الاتحاد "مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ إجراءات فورية وقرارات ملزمة لكبح جماح التعنت الإسرائيلي، ووقف الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به، ووضع نهاية لانتهاكه الصارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما طالب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والأمين العام للأمم المتحدة "بتحمل مسؤولية توفير الحماية اللازمة لمباني المسجد الأقصى عبر المؤسسات الفلسطينية وانقاذها من هجمات المستوطنين الإسرائيليين"، داعيا أيضا الحكومات العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمانات الوطنية الى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقومية تجاه هذه الممارسات.