نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو، حول ضم مناطق من الضفة وفرض "السيادة الإسرائيلية" على "معاليه أدوميم"، تتطلب ردا دوليا بعيدا عن سياسة "الإدانة والقلق".
وأضاف مجدلاني في بيان صحفي اليوم الأحد، ان هذه التصريحات تأتي بعد وعود من إدارة ترمب بعد ضم الجولان، وهي الخطوة التالية ضمن حلقات ما يسمى "صفقة القرن ".
وأكد أن على المجتمع الدولي وتحديدا الاتحاد الاوروبي وروسيا الاتحادية والصين الشعبية، الافصاح الفوري عن موقفها تجاه هذه التصريحات، مشيرا إلى إن عملية الضم على أجندة أية حكومة إسرائيلية قادمة وبدعم من إدارة ترمب، وأن الاكتفاء ببيانات الشجب والادانة والتعبير عن القلق الدولي، لم تعد مقبولة، والمطلوب موقف جدي ومسؤول لا يقبل الجدل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
وأوضح مجدلاني أن الجميع يتحدث عن حل الدولتين وأنه الخيار الدولي، متسائلا: بعد هذه الخطوات التي تفرض على الأرض أين ستقام الدولة الفلسطينية؟ وعن أي حل دولتين سيتم الحديث، مشددا على ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي مع دولة الاحتلال بصفتها القائمة كدولة احتلال.
كما تساءل مجدلاني: هل سنرى قرارا دوليا ملزما وقابلا للتطبيق على الأرض، بفرض مقاطعة شاملة على دولة الاحتلال، وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية؟ وهل سيطالب المجتمع الدولي أية حكومة إسرائيلية مقبلة الالتزام بقرارات الشرعية والقانون الدولي .