نابلس - النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، إنه لم يطرأ أي تغيير على موقف الاتحاد الأوروبي بشأن القدس الشرقية، حيث ينعكس هذا الموقف في الاستنتاجات التي توصّل إليها مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد وأيّدته كافة الدول الأعضاء الثمانية والعشرين في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأيّة تغييرات في حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلّق بالقدس، سوى التغييرات التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات، وبأنه يجب إيجاد سبيل من خلال المفاوضات لحسم مسألة وضع القدس باعتبارها عاصمة مستقبلية لكلتا الدولتيْن.
وأوضح عثمان أن الاتحاد الأوروبي –وانسجاما مع القانون الدولي- لا يعترف بسيادة إسرائيل على أيّ من الأراضي التي احتلّتها منذ حزيران 1967، بما فيها القدس الشرقية، ولا يعتبر هذه الأراضي جزءا من أرض إسرائيل بغضّ النظر عن وضعها القانوني بموجب القانوني المحلي الإسرائيلي. وأضاف بأن الاتحاد الأوروبي يعترف بالأهمية الخاصة التي تكتسبها الأماكن المقدسة في القدس بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، ويعتقد بقوّة أنه يتوجّب الإبقاء على بالوضع الراهن الموضوع في عام 1967 تمشيّا مع التفاهمات السابقة وفيما يتّصل بالدور الخاص الذي يضطلع به الأردن [فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في المدينة.