وكالات - النجاح الإخباري - قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه لا يوجد سيادة لإسرائيل على الجولان السوري حتى يعترف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن الجولان السوري هو أرض محتلة عسكريا، وأن قرارات مجلس الأمن والمواقف الدولية تؤكد ذلك.
وأوضح أنه لا يمكن تأييد فكرة إلحاق السيادة للمحتل الإسرائيلي على الجولان، وأن الموقف الدولي الرافض لهذه الخطوة سيكون "ربما محل إجماع"، خاصة أن روسيا والاتحاد الأوروبي والدول العربية أكدوا رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكي.
وأكد على أهمية الدور الروسي في سوريا، بحكم تواجد روسيا هناك، وأن عليها التزام مباشر تجاه الأمر، حيث أنه لا يصح اقتطاع أي أراض سورية في ظل وجود روسيا، بأي دعوى من الدعوات، حسب قوله.
وشدد الأمين العام الأسبق للجامعة العربية على أنه لا يجب الاكتفاء بالرفض العالمي للخطوة، وإنما يجب عرض الأمر على مجلس الأمن، خاصة أن مثل هذه الخطوة من شأنها إحداث اضطراب في المنطقة وتهديد مسارات السلام بين العرب وإسرائيل، وأنه لا يجب اللعب بالسلام وسيادة سوريا من أجل الانتخابات الإسرائيلية، كما لا يجوز السماح باقتطاع الجولان من السيادة السورية.
وأوضح موسى أن مجلس الأمن في موقف صعب نظرا لسيطرة الولايات المتحدة على المجلس، إلا أنه لا بد من انعقاد المجلس وبحث القضية.
وأشار موسى إلى ضرورة التنسيق بين الجامعة العربية والجانب السوري للتنسيق فيما يتعلق بإمكانية التصرف في هذه الأزمة.