نابلس - النجاح الإخباري - هاجم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، كلا من حزب الله وحركة حماس وجماعة الحوثي اليمينية، معتبرا أنها تشكل خطرا على المنطقة. وجاءت أقوال بومبيو خلال جولته الحالية في المنطقة للترويج لموقف الإدارة الأميركية من إيران.
واعتبر بومبيو، خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في القدس، أن حزب الله وحماس والحوثيين "كيانات تشكل خطرا على الاستقرار في الشرق الأوسط وفي إسرائيل".
وأضاف أن هذه الحركات "عازمة على إزالة هذا البلد (أي إسرائيل) من على وجه الأرض، ولدينا التزام أخلاقي وسياسي بمنع ذلك. يجب أن تعلموا أن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك".
واستهدفت غارات متكررة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع لحزب الله وإيران في سورية، خلال السنوات الماضية، وأسفرت عن مقتل العديد من مقاتلي الحزب وإيران. كما شنت إسرائيل حروبا مدمرة للغاية في قطاع غزة، أدت إلى مقتل آلاف المدنيين ومئات الناشطين في الفصائل الفلسطينية، فيما أسفرت هجمات التحالف بقيادة السعودية، المدعوم من واشنطن، عن مقتل آلاف اليمينيين، وغالبيتهم من المدنيين.
من جانبه، قال ريفلين إن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، "لا يمكن أن يقول لأحد إن لبنان منفصل عن حزب الله وإن حزب الله ليس جزءا من لبنان". وأضاف أنه "إذا حدث شيء من لبنان تجاه إسرائيل سنحمل لبنان المسؤولية".
وزار بومبيو السفارة الأميركية، التي جرى نقلها من تل أبيب إلى القدس، في أيار/مايو الماضي، وسط تنديد دولي واسع، بعد اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وزار بومبيو كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس المحتلة.