نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن جريمة إعدام أحمد جمال مناصرة (21 عاما) على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، امتحان للجنائية الدولية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وطالبت الوزارة، المجالس والمنظمات الحقوقية والانسانية الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه مسلسل الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا الذي ترتكبه قوات الاحتلال دون أي مُبرر.
وأشارت الى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم، غير مبرر، سوى تخلي المجتمع الدولي عن أخلاقياته وقوانينه ومبادئه، وتمسكه بسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية.
واعتبرت "الخارجية" أن عمليات القتل والاعدام الميداني الخارجة عن أي قانون بشري، والتي تستهدف المواطنين الفلسطينيين أينما كانوا على أرض وطنهم وداخل منازلهم ومدارسهم وفي مستشفياتهم وعلى مفترقات الطرق، إنما يعكس إصرار جنود الاحتلال وعناصره على استباحة حياة الفلسطيني الأعزل الذي لا يشكل أي خطر أو تهديد عليهم، وهذا ما عكسته بالأمس عملية إعدام الشاب مناصرة من قرية واد فوكين، الذي استشهد على مدخل بلدة الخضر.