نابلس - النجاح الإخباري - أكدت آمال حمد، مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أن المحاولات التي تستهدف الرئيس محمود عباس تأتي لتنال من موقفه القوي والرافض لصفقة القرن الأمريكية ورفض الإجراءات التي تقوم بها دولة الاحتلال.
وقالت حمد في حديث متلفز تابعه "النجاح الإخباري": "ان المحاولات التي تستهدف الرئيس خارج عن الثقافة الوطنية الفلسطينية وخارج عن عرفنا الوطني والقيم والأخلاقي، ويتنافى مع الدماء الفلسطينية التي نزفت على أرض فلسطين".
وأضافت: " توقعنا من حركة حماس أن تقول ارحل للانقسام وارحل للاحتلال وليس للقيادة الفلسطينية، لأن من يريد رحيل الرئيس وقيادة الشعب هو الاحتلال الاسرائيلي وما يحصل من حماس هو تساوق مع إرادة الاحتلال وشيء معيب ومخجل".
وتابعت قائلة: " المطلوب من حركة حماس ومن خرج عن الصف الوطني أن يعتذر الى الشعب الفلسطيني ويعتذر للقيادة الفلسطينية ويتحمل مسؤولياته".
اقرأ أيضاً: رداً على حماس.. الطيراوي: ليرحل من قسم البلاد وشق الصف الوطني
في ذات السياق قال سائد ارزيقات، الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين في الضفة الغربية، "إن المجموعة التي اختطفت غزة خلال سنوات الانقسام نهجها دوماً تغذية الانقسام ومعارضة المشروع الوطني، وما عهدناه منهم خلال السنوات الماضية محاولتهم الدائمة لاستهداف الشرعية الفلسطينية، ومحاولة استبدال منظمة التحرير التي بُنيت من دماء الشهداء وتضحيات شعبنا".
وأضاف ارزيقات: " كنا نأمل من حماس ان تقف الى جانب الرئيس والى جانب المشروع الوطني وهي في أخطر مراحلها، وكنا نتوقع منهم أن يقفوا أمام الاحتلال في هجمته على باب الرحمة ويتصدوا لصفقة القرن".
من جهته قال د. نظام نجيب نقيب الأطباء الفلسطينيين في الضفة الغربية، أنه "كان يتوجب على قيادة حماس أن تصفق للرئيس محمود عباس الذي حماهم في معركة الأمم المتحدة".
واضاف نجيب أنه: "عندما يقول الرئيس لا لقطع المعونات والرواتب عن الأسرى في سجون الاحتلال فإنه يدافع عن أسرى حماس وأسرى كل الفصائل، وكان الأجدر بحماس ان تقف مع الرئيس في مواجهة الاحتلال في هجمته على الاسرى".
ودعا نجيب حماس الى العودة الى رشدها وإلى منظمة التحرير الفلسطينية، بيت الكل الفلسطيني.
اقرأ أيضاً: أبو ردينة: القدس والشهداء والأسرى على رأس أولويات القيادة
وفي الإطار ذاته، تحدث سفير دولة فلسطين في جمهورية فنزويلا البوليفارية، ماهر طه، قائلاً: "نحن في جمهورية فنزويلا نعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في فلسطين وكل انحاء العالم، وغير لائق ان يكون حزب من الأحزاب الفلسطينية لا يعترف بالمنظمة كبيت للكل الفلسطيني".
وأضاف: "منظم التحرير الفلسطينية معروفة دولياً انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي التي ستقيم الدولة الفلسطينية".
من ناحيته أكد سفير دولة فلسطين في تونس الحبيب بن فرح، أن موقف تونس تاريخيًأ داعم للقضية الفلسطينية ولقيادتها الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس.
وشدد بن فرح أن تونس وشعبها لديهم قاعدة مبنية على احترام القرار الوطني الفلسطيني المستقل من خلال تواجد القيادة الفلسطينية، لافتًا، "أن القيادة الفلسطينية جرّبت الحكومة التونسية والشعب التونسي في ذلك".
وكانت حركة حماس نظمت حراكاً في غزة تحت عنوان "ارحل" ضد الرئيس محمود عباس، حيث اعتدت على مواطنين واعتقلت أكثر من 100 مواطن خرجوا في مسيرات عديدة في قطاع غزة دعماً للرئيس، فيما سمحت لعناصرها التظاهر ضد الرئيس في الوقت يخوض فيه معركة مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لصد صفقة القرن.