جاء ذلك خلال ترؤس الزعنون لاجتماع مكتب رئاسة المجلس الوطني اليوم، الذي تمت خلاله مناقشة القضايا الهامة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية المسيحية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وحيا المكتب وقفة أبناء شعبنا البطل على الأرض الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس المحتلة ودفاعهم عن باب الرحمة الذي هو جزء من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا الحق التاريخي والديني للامة الإسلامية في المسجد الأقصى.
واستنكر المكتب ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها في كافة أرجاء الأرض الفلسطينية من مداهمات واعتقالات للأطفال والنساء والتعذيب الممنهج من خلال إرهاب منظم الدولة المنظم، داعيا الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما تطرق الاجتماع إلى ما يتعرض له أسرانا الأبطال، ويستنكر سرقة إسرائيل لأموال المقاصة الفلسطينية، مطالبا البرلمانات والمؤسسات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه القرصنة.