وكالات - النجاح الإخباري - بدأ صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر الذي يشرف على ملف سلام الشرق الأوسط وخطة الرئيس ترامب المعروفة بـ "صفقة القرن" بصحبة مبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، ومبعوث الرئيس الأميركي لملف مواجهة إيران، براين هوك، إلى دول مجلس التعاون الخليجي حيث سيقومون بمتابعة "مؤتمر وارسو" الذي انعقد في العاصمة البولندية يومي 13 و 14 من شهر شباط الحالي.
وقال غرينبلات إثر إقلاعه مساء السبت في تغريدة "ارتفعت العجلات. نحن في طريقنا إلى الشرق الأوسط للاستمرار بالنقاش . سنبقيكم على اطلاع عبر تويتر".
وبحسب تصريح مقتضب من الإدارة فإن جاريد كوشنر، (صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب) والمستشار الأقدم في البيت الأبيض، في طريقهما إلى الشرق الأوسط لتعزيز الجزء الاقتصادي من خطة الولايات المتحدة المعروفة اعلاميا بـ"صفقة القرن".
وخلال الجولة التي تستمر أسبوعا، سيقوم فريق ترامب بقياس مستوى الدعم للجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" التي وضعها ترامب.
وعلى الرغم من العمل على الخطة منذ نحو عامين، إلا أن كوشنر لم يفصح بعد عن أي تفاصيل بشأن إطلاقها، ولكن الإدارة الاميركية نوهت الى أن ذلك لن يحدث قبل الانتخابات الإسرائيلية.
ورفض الفلسطينيون بمختلف مؤسساتهم وولاءاتهم السياسية والتنظيمية، ومنظمات المجتمع المدني، هذه الخطة بشكل استباقي وكامل ، حيث قال الرئيس محمود عباس إنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة في أعقاب قرار ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول 2017.
وأكد الرئيس ابو مازن في أكثر من مناسبة أن "صفقة القرن" مكيدة أمريكية واسرائيلية لن تمر.
من ناحيته، أقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وارسو يوم 14 شباط أن كوشنر سيكشف عن مقترح السلام بعد أن تجري إسرائيل انتخابات في التاسع من نيسان المقبل.
وقال نتنياهو ان كوشنر اطلع المشاركين في مؤتمر وارسو (الذي نظم لخلق تحالف في مواجهة إيران) على الخطة المرتقبة دون أن يخوض في تفاصيل خشية تسريبها.
وقال نتنياهو انه لم يسمع شيئا جديدا من كوشنر الى جانب إشارة إلى مبادرة السلام السعودية عام 2002 التي تقدم اعترافا عربيا كاملا بإسرائيل مقابل انسحاب من المناطق التي احتلتها عام 1967.
وقال نتنياهو، ان كوشنر قال بأن الخطة ربما تكون منطقية في ذلك الوقت، لكنها لم تعد ذات صلة.