اجتمع جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، يوم الخميس، مع سامح شكري وزير الخارجية المصري في مقر الخارجية بالقاهرة، بحضور سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.
وأطلع الرجوب، الوزير شكري، على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، خاصة فيما يتعلق بالتوسع الاستيطاني في القدس، وهدم المنازل والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى.
كما وضعه في صورة القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية لمواجهة قرار إسرائيل بقرصنة الأموال الفلسطينية، والاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى، والاعتداءات المستمرة على المصلين والمرابطين.
وقال الرجوب إن هذه الممارسات تندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للضغط على شعبنا وقيادته، في محاولة فاشلة لثنيها عن التمسك بالثوابت الوطنية.
وثمن الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية تجاه دعم صمود شعبنا أمام الاحتلال، انطلاقا من دور مصر المحوري تجاه القضية الفلسطينية على مر التاريخ، مؤكدا دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوما في صدارة اهتمام السياسة الخارجية المصرية. وفق وكالة وفا.
من جهته، شدد شكري على أن تحقيق التسوية الشاملة والعادلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال استعادة الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه المشروعة المنصوص عليها في مختلف قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ في تصريح له عقب استقبال الوزير شكري، اللواء الرجوب، ان اللقاء تناول مُجمل التطورات على الساحة الفلسطينية وسبل الدفع قدماً بجهود إحياء عملية السلام.
وأضاف حافظ، ان اللقاء تناول أيضا أهمية إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، كما تناولت المُناقشات ملف عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، واستعراض نتائج الاتصالات والمشاورات مع كافة الأطراف المعنية حيث تم التأكيد على ضرورة سرعة إنهاء الانقسام.
وقال، "إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على مواقف مصر الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، كما أكد أيضا التزام مصر الكامل بدعم خيارات الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، واستمرار المساعي الرامية لدعم المصالحة الوطنية، فضلاً عن استمرار الجهود المصرية للتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية للأشقاء في كافة الأراضي الفلسطينية".