القدس - النجاح الإخباري - أدان الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، الإجراءات الاحتلالية الخطيرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي واذرعها المختلفة في المسجد الأقصى المبارك وبواباته، خاصة باب الرحمة، والاعتداء على المصلين.
وحذر السفير أبو علي في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء، من استمرار الاستهداف المتعمد للمسجد الأقصى المبارك من خلال هذه الاجراءات والحفريات والاقتحامات المتكررة، التي زادت وتيرتها بشكل خطير وغير مسبوق مما ينذر بما هو اخطر، لافتا الى مواصلة الاحتلال تنفيذ مخططاتها لتقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا، وما يمثله هذا الاغلاق التعسفي من دلالات ومؤشرات غاية في الخطورة استمرارا لتنفيذ المخططات الاسرائيلية الاجرامية التي تستهدف الحرم القدسي الشريف تدنيسا وتقسيما، وتستهدف القدس العربية وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها تغييرا وتهويدا.
وأكد رفض الجامعة العربية القاطع لجميع السياسات والخطط الاسرائيلية التي تستهدف الاقصى كاملا، من باب الرحمة والمدينة المقدسة بإجراءات الاستيطان وتفريغها من سكانها كما حدث مع عائلة ابو عصب.
اقرأ أيضاً: المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بوقف حرب إسرائيل ضد القدس
وحمل ابو علي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور والتوتر القائم في مدينة القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإنفاذ قواعد القانون الدولي ازاء ما تتعرض له مدينة القدس من عدوان سافر، وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وضرورة العمل على لجم سلطات الاحتلال الاسرائيلي، والضغط عليها لاحترام المنظومة الدولية وتحمل مسؤولياتها كسلطة احتلال ووقف عدوانها المستمر على مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية المسيحية وسكانها ومعالمها ومؤسساتها.
ودعت الجامعة إلى تبني خطة تحرك عملية وقابلة للتنفيذ، قانونيا وسياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة .
وطالبت الجامعة العربية اليوم في كلمة القتها السفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في افتتاح أعمال الدورة (45) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بإسناد دور في عملية المتابعة لهذه الخطة لبعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب.
وقالت أبو غزالة: إن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة تتصدر جدول أعمال الدورة من خلال ثلاث بنود تتناول أوضاع الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية، وجثامين الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال في مقابر الأرقام، وسبل ضمان وتعزيز حقوق الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال.