نابلس - النجاح الإخباري - أفادت مصادر مطلعة أن نتائج لقاء موسكو لم تقتصر على عدم الاتفاق على بيان مشترك، وإنما أصبحت الأمور أسوأ عما كانت علية من قبل، ولا يوجد إتفاق على استكمال الحوار في القاهرة.
وأوضحت المصادر أن الخلافات القائمة أفقدت الجانب الروسي الفرصة من الاستمرار في الجهود الحالية، بسبب اختلاف الفصائل على البيان لنهائي الذي كان من المفترض إعلانه في نهاية الاجتماع.
وأشارت إلى أن حركة الجهاد الإسلامي فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو الختامي التي اتفقت عليه الفصائل، حيث كان هناك خلاف على فقرة تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية على حدود ٦٧، وأن البيان أراد أن يربط الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد بحيث تضم مختلف القوى والفصائل.
اقرأ أيضاً: كواليس "الضحكة الهيستيرية" بين الأحمد وابو مرزوق في موسكو
وأردفت: "أن ما حصل بعد ذلك أن هناك تغييرات جرت على البيان ونشر وكأنه المتفق عليه، مثل إضافة عبارة تتحدث عن القدس الشرقية، لكن حماس رفضت ذلك، أعقب ذلك سحبها لموافقتها السابقة على إقامة دولة على حدود ٦٧".
وبالإشارة إلى ما ذكر في البيان عن الخلاف حول حق العودة، قالت المصادر، "هذا أثير من أحد أعضاء الجهاد الإسلامي أثناء الحوار مثله مثل قضايا أخرى مختلف عليها، منها الموقف من الشرعية الدولية، حيث اعتبر أن هذه الاشارة تنطوي على الاعتراف بإسرائيل كون اللاجئين يعودوا إليها".
وقد أكدت مصادر أنه تم الاتفاق على إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية وسحبه من التداول، نظرا لعدم التوافق على نقاط فيه.