النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ إن الولايات المتحدة الأميركية بدأت تطبيق ما يسمى صفقة القرن بسلسلة إجراءات لتكريس "إمارة حماس" في قطاع غزة.
وأوضح الشيخ في لقاء متلفز على فضائية "الميادين"، أنّ صفقة القرن تستند على تكريس "امارة غزة" حتى تتنصل الولايات المتحدة من كل التزاماتها تجاه حل الدولتين، وتضرب آمال وتطلعات شعبنا بالتخلص من الاحتلال، لافتاً إلى أن ما يعرض الان على الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بـ "دويلة غزة" تحت شعارات مختلفة مثل (مطار في قبرص، ومساعدات انسانية ومالية) يهدف لفصل غزة.
ورأى الشيخ أنّه بات من الضروري الان التوجه إلى مسارات مختلفة تبدأ بالذهاب إلى الانتخابات التشريعية بعد قرار حل المجلس التشريعي (انتخابات برلمانية لأن شرعية الرئيس عباس منبثقة عن منظمة التحرير)، ونتائج الانتخابات ستحدد الخارطة السياسية، ولحين ذلك لدينا قرار بتشكيل حكومة سياسية فصائلية حتى تستطيع أن تعبر هذه المرحلة بالتحديات الكبيرة التي تقف امامها.
وتابع: "نقول لحماس لنذهب إلى صندوق الاقتراع ويكون الحكم الفصل للشعب، والمعركة الكبرى هي مع "إسرائيل" و"أميركا" التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، لذلك نصر على أن لا انتخابات بدون القدس، ومعركتنا ليست مع حماس لذلك نطلب من حماس أن نقود هذه المعركة معنا ضد اميركا واسرائيل".
وحول دوافع تشكيل حكومة سياسة فصائلية، أشار الشيخ إلى أنّ حكومة التوافق خلال 5 سنوات لم تتمكن من شيء في غزة لا حضور ولا وجود ولا سلطة لها ولم تعطى فرصة جدية لإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل الانقسام هو تأييد للانقسام لأن الحكومة ستتحول إلى المحاصصة بين الضفة وغزة.
وفيما يتعلق بمؤتمر حوار الفصائل في موسكو، لفت الشيخ إلى أنّ وفد من حركة فتح سيذهب إلى الحوار وكله أمل أن يفضي إلى نتائج ايجابية، "ذاهبون الى هذه الحوار بقلب مفتوح، واتمنى أن يخرج عن هذا الحوار بتأييد دعوة ابو مازن بالذهاب الى انتخابات تشريعية".