النجاح الإخباري - أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن قلقها إزاء ما تشهده جمهورية فنزويلا البوليفارية من احداث، مدينة تدخل بعض الدول بالشؤون الداخلية لفنزويلا بشكل مباشر من خلال محاولة الانقلاب ضد الرئيس المنتخب شرعيا نيكولاس مادورو.

وجددت الحركة في رسالة وجهتها الى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، موقفها الداعي لاحترام مبدأ سيادة الدول وانظمتها الداخلية، مؤكدة تضامنها مع تطلعات فنزويلا المشروعة للمزيد من الاستقرار والوحدة والازدهار من خلال حوار وطني سلمي شامل في ظل نظام اقليمي ودولي يحترم القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة والتعايش السلمي بين الدول.

واكدت "فتح" ان الانتخابات وصناديق الاقتراع هي الطريق الوحيد لتداول السلطة المقبول لديها والذي يحافظ على وحدة الدول والشعوب ويصون مقدراتها، كما تؤكد على عمق تقديرها لمواقف المناصرة والدعم التي تقفها فنزويلا والرئيس الشرعي نيكولاس مادورو وحكومة وشعب فنزويلا مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة في كل المحافل الدولية، متمنية للشعب الفنزويلي الاستقرار والازدهار في ظل الشرعية المنتخبة.

وكان وفد من حركة "فتح ، قد سلّم الرسالة لسفير فنزويلا البوليفارية لدى فلسطين ماهر طه امس الخميس، خلال وقفة تضامنية أمام الممثلية الفنزويلية، بمدينة رام الله، احتجاجا على محاولة الانقلاب الفاشلة على نظام الرئيس الفنزويلي مادورو.