وكالات - النجاح الإخباري - وجهت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الاعتداء الإسرائيلي على أراضيها ، ليلة الجمعة إلى السبت.
وبعد ساعات من تصدي المضادات الجوية السورية لغارة صاروخية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في ضواحي دمشق، قالت الخارجية، في بيان: إن "هذا العدوان الغادر يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سوريا والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها فضلا عن كونها محاولة جديدة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكلها الداخلية المتفاقمة".
وشددت الوزارة على أن استمرار إسرائيل "في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الغطاء السياسي والعسكري والإعلامي الذي توفره لها الإدارة الأمريكية والحصانة من أي مساءلة في مجلس الأمن".
وجاء في البيان أن سوريا "تطالب مجددا مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية"، مطالبة أيضا أن يفرض المجلس على إسرائيل "احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ورفض ضم الجولان السوري المحتل ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري".
وفجر اليوم السبت، قال مصدر في الجيش السوري لوكالة "سانا" الرسمية: "في تمام الساعة 23:15 قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ نحو محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية". وشدد المصدر على أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ، مبينا أنه "اقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".