النجاح الإخباري - استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، في مقرّ الرئاسة في مدينة رام الله، والدة وشقيق الأسير، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" كريم يونس.
واطمأنّ، على أوضاع الأسير يونس وزملائه في الأسر، مشدّدًا على أنَّ قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره.
وأكَّد الرئيس على أنَّ قضية الأسرى تحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، التي تبذل كلَّ جهد ممكن مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليشاركوا في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبهما والدة وشقيق الأسير يونس أثنيا، على جهود الرئيس عباس واهتمامه الدائم بقضية ابنهم كريم وزملائه في الأسر.
وحضر اللقاء: أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
الأسير كريم يونس هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعالم.
اعتقل يونس بتاريخ (6/1/1983) وحكم عليه بالسجن المؤبد الذي حدَّد فيما بعد بـ(40) عامًا، وكان من المفترض أن يفرج عنه خلال الدفعة الرابعة وفق التفاهمات التي أبرمها الرئيس محمود عباس مع حكومة إسرائيل عام (2013)، والتي تقضي بالإفراج عن الأسرى القدامى كافّة، والمعتقلين قبل اتفاقات أوسلو، ولكنّ حكومة الاحتلال تنصَّلت من الإفراج عن الدفعة الرابعة.
ولد كريم يونس في (24 ديسمبر/ كانون الأوَّل) عام (1956) في قرية عارة في أراضي الـ(48)، ودرس المرحلة الابتدائية في قريته، ثمَّ الثانوية بمدرسة الساليزيان في الناصرة، وواصل دراسته في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة بن غوريون في النقب.