نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد القيادي في حركة فتح، الدكتور عبدالله عبدالله، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجلسة التي عُقدت اليوم باسم المجلس الثوري ليست دورة رسمية، لافتاً إلى أن الدورة الرسمية عقدت بين 12 و 14 من هذا الشهر.
وقال عبدالله في تصريحات خاصة لـ "النجاح الإخباري" : قد تكون جلسة اليوم التقاء لبعض أعضاء المجلس الثوري، ولكنها ليست جلسة رسمية لأن الجلسة الرسمية قد انعقدت قبل أيام".
وحول قانون الضمان الاجتماعي، أوضح أن الحركة عادة ما تكون منحازة للشارع أكثر من انحيازها للحكومة، مستدركاً "لكن حكومة الدكتور رامي الحمد الله أبدت استعدادها لإجراء تعديلات على هذا القانون وهذه خطوة ايجابية جداً".
وأضاف عبدالله " الحكومة أبدت استعدادها لإجراء بعض التعديلات على ضوء ما يجمع عليه، وهذه خطوة إيجابية وعلى من يقوم بالحراك الاستفادة منها ليقدموا اقتراحاتهم".
وشدد القيادي الفتحاوي على أن قانون الضمان الاجتماعي يعتبر خطوة مهمة جداً في الدول المتقدمة، وذلك لضمان حقوق المواطنين وحمايتهم، في حال أصابهم مرض أو توقفوا عن العمل أو إذا وصلوا سن التقاعد، وهذا يعتبر خطة ايجابية.
واستطرد " لكن هناك بعض وجهات النظر لا تتفق مع بعض البنود من حيث مساهمة العامل، لكن أعتقد أن مزيد من الحوارات وما دامت الحكومة أعلنت استعداداها لإجراء التعديلات المعقولة فليستفيد الجميع من هذه الفرصة".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، أعلن أمس أن قانون الضمان الاجتماعي سيطبق فعلياً للضرورة، مؤكداً أن طاولة الحوار مفتوحة لتقديم مقترحات للتعديل، وناشد الجميع تقديم المقترحات.