النجاح الإخباري -
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن: :إن حركته تثمن الجهد المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني"، مشيراً إلى أن حماس ليس لديها نوايا صادقة في هذا الملف، وبالتالي لن تكون هناك نتائج إيجابية.
وأضاف محيسن: "إن حركة حماس غير معنية باتخاذ قرار إنهاء الانقسام، لأن قرارها يعود إلى جماعة الإخوان المسلمين".
وتابع: "المنطقة الوحيدة التي تسيطر عليها جماعة الأخوان هي قطاع غزة، ومن الصعوبة أن تتخذ حماس قراراً خاصاً بالبيت الفلسطيني، دون العودة لقيادة الإخوان المسلمين، والتي ترفض العودة عن الانقلاب"، على حد قوله.
وأضاف: "خلال تجربتنا، فإنه لا مجال للإخوان المسلمين، أن ينهوا الانقلاب بخيارهم، مشدداً على أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي أشمل، لاتخاذ إجراءات "إنهاء الانقلاب".
وحول موضوع دعوة المجلس الثوري لحل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات، قال محيسن: إنه لا بد من أن يكون هناك سلطة تشريعية، تراقب السلطة التنفيذية، ولكن "التشريعي" الحالي فقَد أهليته ليكون ممثلاً للشعب الفلسطيني، كما قال.
جاء ذلك، في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم، مضيفاً أن المجلس الثوري، أعطى مهلة سنة لإجراء انتخابات.
وأشار إلى أن المجلس المركزي معنيٌ بالمجلس التشريعي، والانتخابات والعودة للشعب لإبداء رأيه المناسب في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.