النجاح الإخباري -
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، رائد رضوان، إن أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير، قرارات حاسمة على أكثر من مستوى.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الأحد، أن القرارات ستكون على مستوى العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وعلى المستوى الداخلي، فيما يتعلق بالتطورات بقطاع غزة، ومحاولة بعض الأطراف تجسيد فصل قطاع غزة عن باقي المناطق الفلسطينية .
وقال رضوان: إن اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح، التي ستنعقد لليوم الثالث على التوالي، ناقشت كيفية تحويل المقاومة السلمية، من رد فعل إلى استراتيجية وطنية، تعتبر أهم مقومتها ارتفاع الاشتباك الميداني مع الاحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتحريم دخولها.
وأكد أن حركة فتح لديها رؤية تعتمد على تفعيل الحركة الطلابية التي قادت الانتفاضة الأولى، التي تحرك الشعب الفلسطيني، وعلى إسرائيل أن تنتظر المزيد من صمود الشعب الفلسطيني.
ومن المقرر، أن يجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، لوضع آليات تنفيذ للقرارات التي تم اتخاذها في اجتماعات المجلسين المركزي والوطني السابقة، فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، أو على صعيد الوضع الداخلي والمصالحة الفلسطينية.