النجاح الإخباري -  

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تنفيذ جملة من قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والاستمرار بتنفيذها كاملة.

وقال عريقات في حديث  لبرنامج (ملف اليوم) عبر تلفزيون فلسطين، أنه تم تنفيذ جملة من قرارات المجلسين الوطني والمركزي"، موضحاً أن أبرز هذه القرارات التي تم تنفيذها الخاصة بالعلاقة مع الإدارة الأمريكية، واعتبارها جزءاً من المشكلة، وليس الحل، وأنها لم تعد تصلح كوسيط منفرد في عملية السلام، وقرار المجلس الوطني بالتوجه إلى مجلس الأمن حول توفير الحماية الدولية، وفي شأن قضية القدس، وفي حال استخدام أمريكا (الفيتو) التوجه إلى الجمعية العامة، لافتاً إلى تنفيذ قرار المجلس الوطني بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية، ضد قرار ترامب بنقل سفارة بلاده للقدس، وقرار المجلس التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان.

ولفت عريقات إلى القرار الخاص بإيجاد حل لقضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، إذ تمكن الرئيس من عقد اجتماع دولي على هامش اجتماع الجمعية العامة، لدعم واستمرار عمل الوكالة والنهوض بمسؤولياتها كافة تجاه اللاجئين إلى حين حل مشكلتهم.

وأشار عريقات إلى الانضمام إلى أربع منظمات دولية متخصصة، وسبع مواثيق أخرى تنفيذاً لقرار المجلسين بالانضمام إلى منظمات ومؤسسات دولية، وكذلك قرار تفعيل مؤسسات منظمة التحرير، وقرار التأكيد على الاستمرار بصرف مخصصات الشهداء والأسرى على الرغم من التهديدات، ولفت إلى قرار المجلس الوطني الخاص بإعادة إعمار مخيم اليرموك، إذ بدأت عملية ترميم وإعادة إعمار المخيم، وشكلت لجنة مختصة بذلك.

وفيما يتعلق بتحقيق المصالحة الوطنية لمواجهة محاولات استهداف المشروع الوطني، ومعادلة ترامب ونتنياهو التي تقوم على فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، أكد عريقات ضرورة إدراك حماس، أن المسألة الآن ليست مسألة صراع فصائلي وتسجيل نقاط، بل مواجهة ما تسمى (صفقة العصر) الهادفة لتصفية القضية.

وشدد عريقات على عدم السماح بالتساوق مع المشروع الإسرائيلي الأمريكي، مستنكراً ثقافة التكفير والتخوين، التي تمارسها حماس، متسائلاً: لماذا لا تقول حماس نعم للأشقاء في مصر؛ لتنفيذ اتفاق الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر العالم الماضي، علماً أنها وقعت عليه؟!