النجاح الإخباري -
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن: إن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، يقودون حراكاً سياسياً في الساحة الدولية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح محيسن لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، أن انطلاق اجتماعات الجمعية العامة اليوم، سيكون فرصة الرئيس للقاء عدد من القادة وزعماء العالم والمسؤولين الدوليين؛ لوضعهم بصورة المعاناة التي يعيشها شعبنا، وحشد الدعم للمطالب التي سيتقدم بها سيادته في خطابه بالأمم المتحدة.
وبين محيسن، أن هذه المطالب تتمثل برفع مستوى التمثيل لدولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ودعم مبادرة سيادته التي طرحها في شباط/ فبراير الماضي أمام مجلس الأمن.
ومن جهة ثانية، أعرب عضو مركزية فتح عن أمله بأن تؤدي زيارة الرئيس إلى فرنسا إلى خطوات لاحقة لباريس، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى؛ للاعتراف بدولة فلسطين، رداً على الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية بحق شعبنا.
وطالب محيسن الدول العظمى والدول المؤثرة، بأن يكون لها دور في رعاية عملية السلام، في ظل الموقف الفلسطيني الرافض لأن تكون الولايات المتحدة راعياً لأي عملية سياسية، بسبب قراراتها التي تستهدف قضية شعبنا.