النجاح الإخباري - قالت حركة فتح: إن ما تسمى (صفقة القرن) تنهار أمام صلابة الموقف الفلسطيني، واستبسال القيادة الفلسطينية، ليس في رفضها بل ومحاربتها، لافتةً إلى أن الفشل هو مصير كل المؤامرات التصفوية التي تحاك ضد شعبنا وقضيته الوطنية.
وأوضحت الحركة، في بيان للمتحدث باسمها الدكتور عاطف أبو سيف، أن صفقة القرن تلاقي مصير كل المحاولات السابقة التي تهدف للنيل من قضية الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية ستواصل محاربتها لكل تلك المؤامرات متسلحة بالتفاف أبناء شعبها وقواه حولها.
وأضاف: "حين رفعت القيادة شعار أن (صفقة القرن) لن تمر، كانت تدرك بأن المعركة حامية الوطيس، وأنها تتطلب جهداً مضاعفاً، وأننا نخوضها ضد أعتى دولة في العالم، لكننا كنا ندرك بأن الحق أقوى سلاح، وأن الإرادة أشدة قوة، وأن شعب الجبارين لا يعرف الهزيمة".
وأكد أن المطلوب هو مواصلة المعركة ضد صفقة القرن ومحاصرتها ووأدها في مكانها عبر استثمار علاقات فلسطين ودبلوماسيتها مع دولة العالم، وأصدقاء الشعب الفلسطيني ومن خلال فضح بشاعة المؤامرة، التي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
وشدد أبو سيف، على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية؛ لتمكين شعبنا من مواصلة نضاله من أجل استرداد استقلاله الوطني واستكمال عمليتي التحرير والبناء، وهذا يتطلب تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية، وإدراك الحاجة لضرورة طي صفحة الانقسام الأسود.