النجاح الإخباري - أعلنت وزارة خارجية الباراغواي أنها قررت إعادة سفارة بلادها من القدس إلى تل ابيب، التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 1980، وتنفيذها لالتزامها الذي قدمته لوزير الخارجية رياض المالكي الذي سافر قبل أسبوعين خصيصا إلى عاصمة البراغواي اسنونسيون، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
وكان المالكي شارك في حفل تنصيب رئيس البارغواي الجديد، للمطالبة بضرورة إعادة السفارة إلى تل أبيب حيث كانت.
وبذل المالكي الجهد الكبير في هذا الصدد، خلال لقائه بالرئيس الجديد الذي أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع المالكي، واتفق الوزيرين أن يتم ذلك بهدوء وأن يصدر القرار عن خارجية الباراغواي بدايات شهر أيلول، يليه التزم المالكي بهذا الاتفاق الذي كان يقضي عدم اللجوء لمحكمة العدل الدولية كما هو الحال مع الإدارة الأميركية وحكومة غواتيمالا.
وأوضحت الخارجية أنه لدى عودة المالكي لفلسطين قام بإبلاغ الرئيس بالأمر، وعليه تم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق وعدم التصريح بالأمر لحين صدور القرار من جانب حكومة الباراغواي وهذا ما تم.
وأعرب المالكي عن شكره وامتنانه لرئيس الباراغواي ووزير خارجيته لالتزامهما بالاتفاق والقانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن، لما فيه مصلحة بلادهم وفي الحفاظ على العلاقات الطيبة مع فلسطين ومع العالم العربي.
واختراق دبلوماسي فلسطيني جديد يضاف إلى عديد الإنجازات الدبلوماسية، وإنجاز دبلوماسي جديد للرئيس محمود عباس وللوزير المالكي الذي يعمل بتعليمات واضحة من سيادته.
في أعقاب ذلك، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين إغلاق سفارة بلاده في بارغواي، وسحب سفيره منها للعودة إلى تل أبيب، كما استدعى السفير البارغوياني لدى إسرائيل، لمحاولة استيضاح الأمور، ودوافع القرار.