النجاح الإخباري -
جدد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، اليوم الاثنين، التأكيد على موقف الأمم المتحدة بأن معالجة قضايا قطاع غزة لابد أن تمر عبر بوابة الشرعية الفلسطينية في إشارة إلى السلطة الفلسطينية.
وقال ميلادينوف لدى لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس الوزراء د. زياد أبو عمرو في رام الله حسب بيان صدر عن مكتب الأخير، إن الأمم المتحدة " تدعم جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة" الفلسطينية.
وشدد المبعوث الأممي الذي يجرى منذ أيام جولات في المنطقة أن "المشكلة الإنسانية في قطاع غزة نشأت نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، واستمرار الانقسام وعدم تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها الكاملة".
وكان ميلادينوف في القاهرة أمس، حيث أجرى مباحثات بشأن الملف الفلسطيني والوضع في قطاع غزة الذي زاره عدة مرات للقاء قادة حركة (حماس) إضافة لزياراته المتعددة إلى إسرائيل.
والمبعوث الأممي واحد من وسطاء لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة والدفع لإقامة مشاريع إنسانية لسكانه المحاصرين منذ 11 عاما.
وتزامن ذلك مع إجراء وفدين من حركتي (فتح) و(حماس) مباحثات منفصلة في القاهرة حاليا لبحث تحقيق المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ سنوات.
وبهذا الصدد، أكد أبو عمرو "أهمية توفير الشروط اللازمة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
كما دعا أبو عمرو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين، وموضوع موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على وجه التحديد، والعمل على توفير الدعم اللازم حتى تتمكن من مواصلة دورها، خاصة في مجالي الصحة والتعليم.
وعن ذلك أكد ميلادينوف أن الأمم المتحدة "تسعى لدى العديد من الأطراف الإقليمية والدولية لحل الأزمة الراهنة التي تواجه (أونروا)" في ظل عجزها المالي.