النجاح الإخباري - يواصل أسطول الحرية رحلته في محطته الأخيرة تجاه شواطئ قطاع غزة، بعد انطلاق سفنه الصغيرة من موانئ ايطالية مختلفة، أبرزها سفينة "عودة" أكبر قوارب كسر الحصار، التي انطلقت من ميناء "باليرمو" في جزيرة صقلية الايطالية.
ويشارك في هذه المحاولة الأحدث لكسر الحصار والتي ينظمها تحالف اسطول الحرية الدولي تحت شعار "من أجل مستقبل عادل لفلسطين"، ٢٥ من النشطاء الدوليين والشخصيات العامة، بينما تحمل القوارب الأخرى الأصغر حوالي ٢٠ متضامناً.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار إن جميع المشاركين يتمتعون بمعنويات عالية ويأملون بالوصول الى غزة لإيصال رسالة الأمل والحب والسلام التي يحملونها لأهل غزة.
وشدد بيراوي على أنهم لا يستبعدون السيناريو الأسوأ المتمثل في القرصنة الإسرائيلية، والاعتداء على السفن، واعتقال من على متنها من النشطاء. وقال أن "تحالف أسطول الحرية نظم لكافة المشاركين دورات في المقاومة اللاعنفية، وفي كيفية التعامل مع مثل هذا السيناريو".
وأوضح بيراوي أن لجنة المشاركين واللجنة القانونية جهزت كافة الوثائق والاجراءات التي قد تلزم في حال اعتقال المتضامنين من أجل ضمان سلامتهم وعودتهم الى بلادهم سالمين.
من جهة أخرى، نظمت اللجنة الدولية لكسر الحصار بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والجمعيات التضامنية في عدد من الموانئ الأوروبية فعاليات تضامنية بحرية دعما لسفن كسر الحصار، أبرزها في مدينتي مالمو ويوتوبوري في السويد.
كما نظمت المجموعات التضامنية في مدينة "مسينا" في جزيرة صقلية ندوة عامة شارك فيها عدد من النشطاء المشاركين في سفن كسر الحصار ركزت على التعريف بمعاناة غزة وبرسالة وأهداف سفن كسر الحصار والدور الشعبي المطلوب للضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحصار.