النجاح الإخباري - وصلت سفينة العودة إلى ميناء لروشيل الفرنسي، لتبدأ مجموعة من الفعاليات التضامنية والتركيبية تنظمها مجموعات اصدقاء فلسطين على مدار اليومين القادمين، بينما غادرت سفينة "حرية" ميناء برايتون صباح اليوم باتجاه ميناء غيجون شمال اسبانيا.
وكانت "حرية" قد حظيت باستقبال ووداع جماهيري كبير نظمته حملة التضامن البريطانية بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في المدينة الساحلية التي تقع جنوب المملكة المتحدة.
وقد شملت الفعاليات لقاءات عامة وندوات وجولات في مركز المدينة للقاء المواطنين البريطانيين والتعريف بالرسالة التي تحملها سفن كسر الحصارعن القطاع.
وقد حظيت سفينة حرية وتحالف أسطول الحرية بدعم سياسي من عدد من النواب البريطانيين في مدينة برايتون وخاصة من نواب حزب العمال وحزب الخضر، الذين شارك بعضهم في فعاليات الترحيب بينما أرسل آخرون رسائل دعم ومساندة سواء مكتوبة او عبر الفيديو المسجل.
اعتبر زاهر بيراوي - رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار والعضو المؤسس لأسطول الحرية الذي يساهم في الترتيبات اللوجستية والإعلامية للأسطول أن الدعم الكبير والاحتفاء الواضح الذي لقيته "حرية" على المستوى الشعبي ومن نواب حزبي العمال والخضر ومن بعض النقابات المهنية البريطانية يدل على تصاعد الدعم للقضية الفلسطينية لدى الشارع البريطاني، ويرسل رسالة واضحة للحكومة البريطانية أن عليها ان تساهم في انهاء هذا الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، وان عليها أن تتوقف عن دعم دولة الاحتلال ووقف تزويدها بالاسلحة التي يتم فيها قتل الفلسطينيين والمتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى.
جدير بالذكر ان اسطول الحرية لهذا العام يتكون من ٤ سفن وقوارب شراعية انطلقت من شمال اوروبا منتصف مايو الماضي وستصل الى غزة بعد منتصف شهر يوليو القادم وتتوقف خلال رحلتها في حوالي ٢٠ ميناء في اوروبا.