النجاح الإخباري - كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الجمعة، عن قيام المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الاوسط، نيكولاي مليدينيوف، بالتنيسق لعقد لقاء رباعي، لحل الأزمات الانسانية في قطاع غزة.
وقال موقع "واللا" العبري، إن مليدينيوف ينسق لعقد لقاء يجمع ممثلين عن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، ومصر مع وفد من الأمم المتحدة، لوضع آليات فورية لحل الأزمات الإنسانية بقطاع غزة.
وذكر الموقع العبري، أن اللقاء قد يكون خلال الأسابيع القليلة القادمة، مضيفا أنه سيتم خلاله الإعلان عن البدء بتطبيق مشاريع إنسانية واقتصادية تم المصادقة عليها من قبل الدول المانحة.
وأشار الموقع العبري، الى أن مليدينيوف، حذر قبل أيام من خطورة الوضع الاقتصادي والصحي والإنساني المتدهور بقطاع غزة.
ما أورده موقع "واللا" العبري، يأتي بعد أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، مؤخرا عن تحركات أمريكية لصياغة مبادرة دولية وإقليمية لمعالجة أزمات قطاع غزة "الإنسانية".
ونقلت الصحيفة العبرية، عن صحيفة الحياة اللندنية، أن شخصيات رفيعة من الإدارة الأمريكية، زارت مؤخرًا عدة دول عربية، من أجل إقامة لجنة مستقلة، مكونة من شخصيات غير محسوبة على التنظيمات بغزة، لتولي إدارة قطاع غزة.
وذكرت، أن المبادرة الأمريكية تشمل إقامة لجنة مستقلة، لإدارة شؤون القطاع، يتم تمويلها بشكل مباشر من أوروبا وأمريكا.
وأضافت "هآرتس"، أن الدولة العربية التي تم فيها التنسيق لإقامة هذه اللجنة، هي مصر، بسبب القرب الجغرافي بينها وبين غزة.
وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية عبرت عن غضبها من هذا المقترح، بدعوى أن أمريكا تحاول بذلك الضغط على الرئيس محمود عباس، للقبول بشروط التسوية الأمريكية بين السلطة و"إسرائيل".
وكان البيت الأبيض، قد استضاف في 13 آذار/ مارس الماضي، مؤتمرًا حول قطاع غزة، بمشاركة ممثلين عن "إسرائيل" و7 دول عربية، إضافة إلى دول أخرى ومنظمات دولية وإقليمية، وسط مقاطعة من الفلسطينيين.
ويعاني نحو مليونا فلسطيني في قطاع غزة من وضع اقتصادي صعب جدا، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو 13 سنة، وأيضا الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس منذ نحو عام.