النجاح الإخباري - أعربت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين عن رفضها القاطع لنقل السفارة الاميركية الى القدس والاعتراف بها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال كما دعت الى مقاطعة شاملة للاحتفالات بنقل هذه السفارة لما ينطوي عليه ذلك من تعزيز ودعم لسياسة الضم والتهويد التي تستهدف مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.
وأكدت اللجنة الرئاسية بأن توقيت هذه الاحتفالات في الذكرى الـــ 70 للنكبة يعبر عن مدى الشراكة الاميركية وانحيازها للاحتلال الاسرائيلي الذي يزداد عدوانية بسبب الدعم الاميركي.
وعلى صعيد آخر وجهت اللجنة الرئاسية تهانيها لأبناء شعبنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، واعتبرت الاقتحامات والانتهاكات المتواصلة من جانب مجموعات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا للوضع التاريخي للمدينة المقدسة واستفزازا يستدعي الرد من جانب دول العالم.
كما أدانت اللجنة الرئاسية الاجراءات الاسرائيلية العدوانية بحق مقبرة باب الرحمة المجاوره للسور الشرقي للمسجد الاقصى المبارك من نبش للقبور ومنع للمسلمين من دفن موتاهم، مطالبة بوقف هذه الاجراءات فورا باعتبارها مرفوضة وباطلة بكل المعايير والمقاييس.