النجاح الإخباري - رحبت الأمم المتحدة، بانعقاد جلسات المجلس الوطني الفلسطيني، في مدينة رام الله للمرة الأولى منذ 22 عامًا.

جاء ذلك في بيان صادر، الإثنين، عن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.

وقال ميلادينوف "أرحب بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يجتمع اليوم في رام الله للمرة الأولى منذ عقدين".

وأضاف أنه "يتطلع إلى النتائج التي سيتوصل إليها المجلس الوطني الفلسطيني وانتخاب هيئاته التنفيذية الجديدة".

وتابع المسؤول الأممي "إنه وقت حرج للفلسطينيين حيث تقع على عاتق القيادة مسؤولية إنهاء الانقسامات وتدهور الوضع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي في غزة".

وشدد على أهمية تحقيق "الوحدة لتعزيز التطلعات الوطنية الفلسطينية لإقامة دولة ذات سيادة. ولهذا السبب، ينبغي تمكين حكومة التوافق الوطني من تحمل مسؤولياتها في غزة وتقديم الإغاثة الفورية والتغيير للسكان ولا يجوز لأحد الوقوف في طريقها".

والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوًا، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة.

ويعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسة، تبدأ اليوم الإثنين بمدينة رام الله، وتستمر حتى 3 مايو/آيار المقبل.