ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "إن شركة الإنتاج الإعلامي التي شارك في تأسيسها الصحفي ياسر مرتجى الذي استشهد بعد أن قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه أثناء تغطيته للمظاهرات على الحدود مع غزة قد تلقت مؤخرا على موافقة بمنحة قيمتها 11700 دولار من الحكومة الأمريكية.
وأضافت وزارة الخارجية: "إن المنحة لا تزال في مراحلها الأولى وأنه لم يتم تقديم أي معدات أو مساعدة فنية".
وتابعت: "أن المنحة تم فحصها وفقا لمتطلبات الحكومة الأمريكية الصارمة للمساعدات التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حيث تقوم الوكالة بفحص دقيق فيما يتعلق بالسلامة الامنية وشروط الحصول على منح من الحكومة الأمريكية".
وكان، مرتجى، يحمل كاميرا فيديو ويرتدي سترة واقية من الرصاص عليها كلمة "صحافة" عندما أطلقت عليه النار.
وزعم وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان في ادعاءات: "أن مرتجى كان عضوا في حركة حماس دون تقديم أي أدلة وادعى ليبرمان أن قضية الشهيد مرتجى لا تزال قيد التحقيق من قبل قوات الاحتلال فيما رفض زملاء ياسر مرتجى الحاضرين هذه الادعاءات على الفور ووصفوا هذه التصريحات بأنها سخيفة.
ورفضت إسرائيل دعوات من الاتحاد الاوروبي ورئيس منظمة الامم المتحدة انتونيو جوتيريس وغيره لاجراء تحقيق مستقل في الوفيات حيث قامت قوات الاحتلال باستهداف المواطنين العزل مما أدى إلى استشهاد 30 شخص واصابة المئات خلال مسيرات سلمية وقعت قرب الحدود.
يذكر أن الشهيد مرتجى هو أحد المؤسسين المشاركين في "عين ميديا" وهي شركة انتاج تلفزيوني تقوم بتصوير مشاريع محلية بما في ذلك التصوير الجوي باستخدام الطائرات دون طيار لوسائل إعلام مختلفة منها الجزيرة وال بي بي سي البريطانية وغيرها
وقام جنود الاحتلال بفتح النار على المتظاهرين على طول السياج الحدودي مع غزة ويذكر أنه تم نشر فيديو لمجموعة من الجنود يقومون باستهداف المواطنين العزل الذين كانوا يشاركون في المظاهرات مع تعالي صيحات القناصة وهم يهتفون ويعتبر هذا الفيديو من أهم القضايا التي تستخدم ضد قوات الاحتلال والتي تؤثر على أخلاقيات الجيش التي يدعي وجودها.