ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - تستعد قوات الاحتلال بشكل واسع في هذه الأيام من أجل مواجهة مسيرات "العودة الكبرى"،التي ينظمها المواطنون في قطاع غزة من أجل العودة الى أراضيهم التي سلبهم اياها الاحتلال الاسرائيلي".
وتأتي هذه المسيرة الكبرى في موعد "يوم الأرض " الموافق يوم غد الجمعة ، 30/3/2018 ، وهو اليوم الذي يجسد تاريخ الاحتجاجات التي عمت فلسطين في عام 1976 رداً على قرار الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة.
من جهتها هددت حكومة الاحتلال كافة المواطنين الفلسطينيين بأنها سوف تقوم باتخاذ اجراءات لقمعهم وايقافهم بكافة الطرق، كما أنها عينت عدد كبير من القناصين لاطلاق النار تجاه المواطنين، المشاركين في مسيرات العودة".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية ،بأن رئيس مكتب حكومة الاحتلال "يؤاف مردخاي" توعد بأنه سوف يتم قتل كل من يقترب من السياج الحدودية في قطاع غزة بدم بارد"
وقال :"حتى سائقي الحفلات اللذين سينقلون الركاب سيتم قتلهم ،ومحاسبة عائلاتهم بصورة شخصية، وكافة الخيارات متاحة أمامنا للتعامل مع المتظاهرين،وسوف نتعامل معهم بقبضة من حديد".
كما صرح رئيس قوات الاحتلال "غادي أيزنكوت" :"لقد قمنا بتعيين أكثر من 100 قناص ،وسوف تقوم قواتنا بالانتشار في صباح يوم الجمعة ".
هذا و إستخدمت قوات الاحتلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تهديداتها، التي تهدف إلى ترهيب المشاركين ،ودفعهم الى عدم المشاركة في المسيرة .