النجاح الإخباري - قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "تعتقد بأنه ينبغي التدخل سريعا في الوضع الإنساني والاقتصادي الذي يزداد سوءا في قطاع غزة"، بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض، حول اجتماع عقده صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنير، في واشنطن، بعنوان "الأزمة الإنسانية في غزة"، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ودول عربية، رفضت حضورها السلطة الفلسطينية، وحذرت من نواياها.
وذكر البيان، أن الاجتماع، الذي عقد اليوم، "بحث سبل الحل من أجل تدخل سريع في الوضع الإنساني والاقتصادي الذي يزداد سوءا في غزة، بمشاركة ممثلين عن 20 دولة بينها إسرائيل ودول عربية".
وشدد على ضرورة إيجاد حل سريع للأزمة الإنسانية في القطاع لضمان أمن مصر وإسرائيل.
وشارك في الاجتماع ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والبحرين وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، وإسرائيل وإيطاليا واليابان والأردن والسعودية وهولندا والنرويج وعمان وقطر والسويد وسويسرا والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، وفق البيان نفسه.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن فلسطين قاطعت الاجتماع المذكور، ولم تشارك في المباحثات الخاصة بغزة.
وفي السياق نفسه، قال البيت الأبيض، إن "اجتماع اليوم، هو استمرار للاجتماع، الذي عقد الأسبوع الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة".
ولفت إلى أن نتائج اجتماع واشنطن سيتم نقلها إلى اجتماع سيعقد نهاية مارس/ آذار الجاري، في العاصمة البلجيكية بروكسل، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 9 مارس/ آذار الجاري، قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، في مقال نشره بصحيفة "واشنطن بوست"، إن لقاء عقد في 8 من الشهر ذاته، بالقاهرة لإيجاد حلول حقيقية لمشاكل غزة، دون أن يشير إلى المشاركين بالاجتماع أو نتائجه.
وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غضبا عربيا وإسلاميا وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل.
ومن المقرر، ضمن القرار الأمريكي، أن تنقل واشنطن، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في مايو/ أيار المقبل، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.