النجاح الإخباري - بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، آخر التطورات السياسية، ومستجدات المصالحة الوطنية، وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وأكد رئيس الوزراء على الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة لتعزيز المصالحة الوطنية، وطالب حركة حماس بالعمل على تمكين الحكومة، وتسليم الجباية والامن الداخلي والقضاء وسلطة الأراضي، والتمكين الفعلي على المعابر وعودة الموظفين القدامى، وأكد ان الحكومة التزمت باستيعاب 20 ألف موظف من الذين تم تعينهم بعد العام 2007 وما زالت توفر 100 مليون دولار لقطاع غزة شهريا.
وشدد على ضرورة دعم مؤسسات المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، لمبادرة الرئيس محمود عباس التي عبر عنها في مجلس الامن بإيجاد آلية دولية لرعاية المفاوضات والعملية السياسية مع إسرائيل، بما يضمن وقف إسرائيل لانتهاكاتها، خاصة تصعيدها الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، وبما يفضي إلى تحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتواصلة جغرافيا على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.