النجاح الإخباري - دعا الحزب الحاكم باليونان "سيريزا"، المجتمع الدولي لتبني ودعم خطة السلام الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن الأخير.
وقال الحزب في بيان له، اليوم الأحد، إن الخطوات و القرارات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص القدس ونقل السفارة هي قرارات غير مقبولة وتناقض الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة وتشكل تهديدا لعملية السلام بالمنطقة.
وشدد على ضرورة تبني المجتمع الدولي لمبادرة الرئيس عباس للسلام للخروج من الأزمة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وفق رعاية دولية لعملية السلام سندا لقرارات هيئة الأمم المتحدة والشرعية الدولية لتحقيق السلام العادل والثابت وفق القرارات الأممية من خلال المفاوضات برعاية دولية.
وكان سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي عقد سلسلة لقاءات مع الحزب الحاكم والأحزاب السياسية الأخرى باليونان بهدف وضعهم في صورة القرارات الأميركية واستمرار انتهاكات الاحتلال على الأرض، خاصة ما يجري بحق المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس الشريف من انتهاكات واضحة للقانون الدولي والأعراف ذات الصلة بهدف تقويض الوجود المسيحي والإسلامي العربي في المدينة المقدسة، وفرض سياسات التهويد غير الشرعية، ما يهدد حل الدولتين والآفاق الممكنة للسلام العادل واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.