النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد: "إن هناك توصية من لجنة تنفيذ قرار المجلس المركزي، بعقد المجلس الوطني قبل حلول شهر رمضان، دون تحديد تاريخ نهائي".
وفي حديث لتلفزيون فلسطين، مساء أمس السبت، أضاف الأحمد: "إن الاجتماع سيجري في مدينة رام الله، دون أن يؤكد إمكانية مشاركة حركة حماس فيه".
وأردف: "سيكون من الصعب الحديث عن تشكيل مجلس وطني جديد، دون إنهاء الانقسام السياسي"، مبيناً أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستجتمع الأربعاء القادم، برام الله، لمناقشة اجتماع المجلس الوطني، والقضايا التي سيجري طرحها خلاله.
وكانت آخر مرة انعقد فيها المجلس الوطني الذي يمثل أعلى سلطة للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات عام 1996.
ويضم المجلس الوطني الذي تأسس عام 1948، ممثلين عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من مستقلين ونواب برلمانيين، وفصائل فلسطينية باستثناء حركتي “حماس″ و”الجهاد الإسلامي”.
وترفض قوى فلسطينية، ومنها حركتا “حماس″ و”الجهاد الإسلامي”، عقد الجلسة قبل إعادة تشكيل المجلس من جديد، كي يمثل كافة الفصائل.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقعت حركتا “فتح” و”حماس″، على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه لم يتم بشكل كامل وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.