النجاح الإخباري - بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مع وزير خارجية البرازيل الويسيو نونيس، آخر التطورات السياسية، وسبل تعزيز التعاون.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن، وممثل البرازيل لدى فلسطين فرانشيسكو دي هولاندا.
وبحث الجانبان التعاون المشترك بين البلدين في العديد من القطاعات، خاصة في الزراعة، والطاقة، والتعليم، والصحة.
وأكد الحمد الله ضرورة اقامة لجنة مشتركة بين البلدين لمتابعة كافة القضايا المشتركة، مشيرا إلى "أننا نعول على الدول الصديقة كالبرازيل، والتي تشكل قوة سياسية واقتصادية في العالم، الى جانب الاتحاد الأوروبي في لعب دور فعال في عملية السلام، واعادة تصويب مسار العملية السلمية الى مسارها الصحيح من خلال الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني، والمعاهدات الدولية ذات الصلة".
وتابع: لن نقبل أن تكون الولايات المتحدة راعيا وحيدا لعملية للسلام، وهذا لا يعني أن نستثنيها من المشاركة في العملية السلمية، إلى جانب الدول التي سترعى عملية السلام والمفاوضات مع إسرائيل، على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن رئيس الوزراء دور البرازيل الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، كونها من أوائل الدول التي رفعت مستوى تمثيل لديها إلى سفارة، بالإضافة إلى تصويتها لصالح الاعتراف بدولة فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة، مشيدا بدعمها المقدم لصالح الأونروا لضمان تقديم خدماتها لصالح اللاجئين الفلسطينيين، ودعمها لإعادة إعمار قطاع غزة.