النجاح الإخباري - أوضح مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح، الزميل غازي مرتجى أن قرار إتمام المصالحة، وتمكين الحكومة ليس بيد الوفد المصري، مشيرًا إلى أن الأمر متعلق بقيادة حركتي فتح وحماس.
وأشار إلى أن بطء عملية التمكين أمر متوقع منذ البداية، لافتًا إلى أن تراكمات إنقسام أكثر من 11 عامًا لا تحل في أيام، بل تحتاج إلى مزيدًا من الوقت، وعرَّج على أن اللجنة الادارية التي حلتها حماس لا تزال موجودة بالظل، وتوجه موظفي غزة، وفقًا لما كانت عليه.
وكشف خلال استضافته في برنامج "سيناريوهات" الذي يبث على فضائية النجاح، أن تواجد الوزراء بغزة بشكل متتالي، يأتي للاطلاع على الأوضاع الراهنة ووضع الخطط لإدارة الأزمات.
وتوقع مرتجى أن تشهد المرحلة المقبلة تقدم في ملف المصالخة، وأوضح أنه يجب على الطرفين ان يبتعدوا عن أسلوب حرق الوقت، الذي تتبعه حماس بشكل أكبر، وأشار إلى أن حركة حماس تنتظر حرق الوقت واللعب على المتناقضات الاقليمية، مشيرًا إلى أن واشنطن والإحتلال تلعبان على وتر التحسين الاقتصادي ويوهمون حماس بمطار ومناطق صناعية وغيرها والأخيرة تنتظر الوعودات.
وأكد على أن مصر لا يمكن أن تتخلى عن سيناء، لكن بالامكان فتح المجال لتجنيس الفلسطينين هناك واقامة مشاريع، وأشار إلى أن المصالحة هذه المرة جاءت لوضع حد لما يطرح سواء من امريكا أو اسرائيل أو البعض في غزة الذين يقولون لماذا لا نقيم دولة بغزة.
وشدد على أن المصالحة عملت على إعادت العلاقة بين حماس ومصر بعد انقطاع عامين.
الحلقة كاملة: